_
 
ندوة التيار الاسلامي بين الأمس واليوم فى الإجتماعية
1804/2009
ندوة التيار الاسلامي بين الأمس واليوم فى الإجتماعية

الرفاعي: فئات شعبية عارضت عبدالله السالم فى منع الخمور تابع تغطية جريدة القبس

 


اتحاد الطلبة نظم ندوة التيار الإسلامي بين الأمس واليوم

الرفاعي: فئات شعبية عارضت عبدالله السالم فى منع الخمور

 28/4/2009

نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة ندوة سياسية تحت عنوان «التيار الإسلامي بين الامس واليوم» انجازات وتطلعات حاضر فيها وزير الدولة السابق لشؤون مجلس الوزراء وعضو مجلس الامة السابق د.السيد يوسف السيد هاشم الرفاعي ورئيس تحرير جريدة الحركة مساعد الظفيري.
وقال د.الرفاعي في بداية الندوة أن كثيراً من الاسئلة تأتينا حول علاقة السلطتين في السابق وهل كانت في صراع دائم كما هو الحال الآن والجواب المختصر هو أنه سابقا كان العلم أقل أي أن الشهادات العلمية للنواب كانت أقل فلم يكن هناك تجريح بين النواب والوزراء فالاختلاف وارد فالمذاهب الأربعة تختلف فيما بينها وأضاف يجب أن يتماشى المستوى العلمي مع المستوى الأدبي فيجب احترام الرأي الآخر علما وشخصا.
وزاد د.الرفاعي أن الكويت في الستينات كانت بسيطة وأنا دخلت أول مجلس للأمة وكان عام 1963 وكنت أمينا للسر في أول مجلس فقمنا بتقديم مشروع بقانون لحماية الجيل القادم من الشباب.
وقال د.الرفاعي انه مع تطور الدولة أصبح هناك الكثير من الأشياء البديهية التي لابد ان تقر بقانون ينظمها مثل الافطار في رمضان وقال ان التيار الإسلامي كان حارس الفضيلة في المجتمع فنحن كمجتمع كويتي متفقون على الأركان الخمسة للإسلام فالشعب الكويتي متجانس ومجمع على ثوابت وهو شعب محافظ ونود أن نقول انه لابد من ان يتزامن التقدم العلمي مع التقدم الخلقي وحسن الظن بالآخرين ونشر الفضيلة حتى لا يكون هناك هبوط في مستوى الحوار فأنا خلال ثلاث دورات برلمانية تقدمت باستجوابين فقط.
ومن جانبه قال رئيس تحرير جريدة الحركة مساعد الظفيري أنا أعتقد انه في الحاضر هناك العديد من الانجازات للتيار الإسلامي واهمها حسم الثوابت الأساسية وحسم الصراع الفكري فلم نعد نتناقش عن الثوابت الأساسية وكذلك تطور الخطاب السياسي الإسلامي وهذا التطور وان كنا نشاهد بعض الحالات الفردية الشاذة التي لا تقاس كمعيار فاليوم التيار الإسلامي أفضل مما ماكان عليه وان كان يحتاج الى المزيد ولكنه متطور ومنفتح على الآخر وبعض المجاميع الليبرالية هي التي ترفض الحوار وتقوم بتخوين التيار الإسلامي واليوم أصبح التيار الإسلامي متوازناً ومعتدلاً والنضج السياسي حيث بلغ التيار الإسلامي ناضجا سياسيا فلم تعد المعارضة من أجل المعارضة فقط بالاضافة الى التنظيم المؤسسي الذي يستوعب الحوار والنقاش والاختلاف بالاضافة الى تطوير آليات العمل السياسي الإسلامي فالتيار الإسلامي لم يكتف فقط بالعمل في مجلس الامة وقال الظفيري ان استكمال تطبيق احكام الشريعة لم يصبح هدف التيارات الإسلامية فقط بل هو في رعاية الدولة من خلال مؤسسة رسمية تتبع الدولة ولو انها تحتاج الى تفعيل ومتابعة ولكنه أمر محسوم.
 

عداد الزوار