2102/2011
|
نشرت مجلة الفرقان بعض الردود على أسئلة السلفيه الوهابيه والتي من خلالها نبين الردود الواضحه والجليه لبعض افتراءاتهم
أهم نقطة أن نحدد أولاً، ما هو مفهوم التصوف: التصوف هو السعي للتحقق بمستوى الإحسان مروراً بمستوى الإسلام ثم الإيمان كما هم واضحين في الحديث المتفق عليه. 1. س: هل الدين كامل بإكمال الله عز وجل له؟ أم يحتاج إلى أن يزيد الصوفية عليه ما أحدثوه من البدع والزيادات؟ ج: الدين كمل بنص القرآن ولا يضيف الصوفية عليه ما ليس فيه فمنهج التصوف كما هو واضح في التعريف مقيد بالكتاب والسنة. 2. س: هل أمر الرسول أمته بل صحابته باتخاذ الطرق؟ أم تركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك؟ ج: رسول الله هو الشخصية الجامعة لكافة الاتجاهات والعلوم والمشارب، وكل صحابي كان رأس مدرسة متميزة لكل منهم في منهج السلوك إلى الله وفي جانب من جوانب العلم، والسائل إن لم يكن يدرك هذا فهو إما جاهل أو مغرض ولا ثالث لهذا. 3. س: هل كان السلف والصحابة الكرام على منهج المتصوفة في اتخاذ الطرق؟ ج: كما أوضحنا كان كل منهم له منهج في التعبد يختلف في بعض فرعيات التعبد بالازدياد في النوافل وهذا واضح لكل من قرأ تاريخ الصحابة. 4. س: هل الدين يـأمر بالكسل واتخاذ الزوايا والتكايا وترك العمل؟ ج: وضح من السؤال أن السائل لم يقرأ في تاريخ المتصوفة وكيف أنهم كانوا على مر تاريخ الأمة يشاركون في العمل وكانت ألقابهم تدل على حرفة كل منهم وكانوا على رأس الخارجين للجهاد. 5. س: هل الدين يأمر بالتشرذم والتفكك والافتراق؟ ولماذا اتخاذ الطرق المختلفة؟ والله عز وجل يقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}(الأنعام: 153). ج: يلمح السائل إما جهلاً وإما تعصباً لرأي ومذهب أن من يأخذ بمنهج فقهي يختلف عما يأخذ به هو ومن على رأيه يكون قد خرج عن دائرة الإسلام وخرج من الفرقة الناجية مثلما كان يقول هو وأمثاله عن اعتبارهم الأخذ بالمذاهب الفقهية الأربعة خروج عن الدين والدخول في الفرق الهالكة. 6. س: هل جميع الطرق على سبيل نجاة أم واحدة؟ فإن كانت كلها ناجية فما معنى تخصيص واحدة بالاتباع؟ وإن كانت واحدة فليست إحداهن بأولى من الباقية، فما الدليل المخصِّص لها؟ وعلى فرض أن الناجية واحدة فباقي الطرق لا تسلِّم لها بذلك؟ ج: هل يعتبر السائل أن أي صحابي لم يكن يفعل نفس العبادات والأذكار التي يفعلها غيره من الفرقة الناجية أم لا؟ 7. س: ما قول الصوفية فيمن يعتقد بالحلول والاتحاد كالحلاج والبسطامي أو بوحدة الوجود - كابن عربي وابن سبعين والتلمساني - وللذين يقتضيان بلا شك الكفر البواح والردة الصراح، فإن سلَّموا لمن يعتقدها فهم مثلهم، وإن لم يسلِّموا فليتبرؤوا منهم. ج: منهج جمهور أهل التصوف كما تسميهم رفض القول بالحلول والاتحاد وما يشبه هذا من أقوال كفرية، ولكنهم يختلفون عنكم في زيادة فهم وعلم بأن كثير من تلك الكتابات وغيرها دس فيها الكثير مما ليس منها، لذلك لا يجزمون بكفر أحد إلا عند التأكد من أنه قال ما ينسب إليه، ولا يسارعون في تكفير المسلمين بدون دليل قطعي الثبوت في نسبته لهم قطعي الدلالة فيما يدل على الكفر. 8. س: ما قول الصوفية في عقيدة النور المحمدي حيث إنها تقتضي الاعتقاد بوحدة الوجود، وكذلك عقيدة الانسان الكامل ـ لعبدالكريم الجيلي. ج: هناك أحاديث تتكلم عن أن الله خلق خلقاً أول، خلق من خلاله باقي المخلوقات، فنقول كما قال شافعي وغيره: إن صح الحديث فهو مذهبي وإن لم يصح فأضربوا بما نقول عرض الحائط، وهذا الأمر لا يدل، إن صح، على وحدة الوجود ولكن على وحدة الموجودات من أنها كلها تخرج من أصل واحد وتتبع ناموساً إلاهياً واحداً مثلما تم اكتشافه من أن قانون الجاذبية وقانون المغناطيسية مثلاً ليسا إلا صور مختلفة لقانون واحد يحكم ترابط مكونات الكون مع بعضها البعض. 9. س: ما قولكم في الخرافات والخزعبلات التي تنضح بها كتب الصوفية مثل طبقات الشعراني (قصة الشيح وحيش، والسيد البدوي؟)، فإن كنتم تعتقدونها هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونها فتبرؤوا من تلك الكتب! وهل تلك الكتب أولى بالقراءة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله؟ ج: نسأل السائل السؤال الذي سأله عمر بن عبد العزيز للخوارج حين ناظرهم وطلبوا منه التبرؤ من أهله، متى كان عهدكم بالتبرؤ من فرعون وعاد وثمود وقوم لوط؟ أما تفهمون أن كل الناس يؤخذ منه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم؟ 10. س: ما قولكم في الشركيات التي تنضح بها كتب الصوفية، فإن كنتم تعتقدونها هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونها فتبرؤوا من تلكم الكتب!. ج: مثل هذا القول مرسل لا معنى له، البعض يرى أن العقيدة التي تأخذون بها عقيدة فاسدة ولكنهم لا يتهمونكم بالشرك وأن ما تقولونه شركيات، فاتقوا الله ولا ترموا أهل القبلة بالتهم جزافاً فإنكم محاسبون. 11. س: ما قولكم فيمن ادعى وصولَهُ لمرتبة اليقين وسقوط التكاليف عنه؟ وأين هم من فعله عليه الصلاة والسلام، ومن قولِه حين سألته عائشة رضي الله عنها عن سبب اكثاره من قيام الليل حتى تفطرت قدماه الشريفتان ـ مع أن الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: (أفلا أكون عبدا شكورا)؟ فإن كنتم تعتقدون أن أحداً يصل إلى مرتبةٍ تسقط فيها عنه التكاليف الشرعية فقد هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك! ج: أحيل السائل لقراءة كتاب المنقذ من الضلال لحجة الإسلام الغرالي بتحقيق د. عبد الحليم محمود ومحمود بن الشريف ليعرف رأي أهل التصوف في مثل تلك الأقوال. فإني أرى أن السائل يحتاج لتعلم المزيد عن دينه مما قاله وكتبه أهل التصوف أنفسهم. 12س: ما قولكم فيمن يدعي تصرف الغوث والأولياء والأقطاب والأبدال في الكون؟ أو ليس ذلك مشاركة لله عز وجل في خلقه؟ أوَ ليس ذلك شركا أكبر مخرجاً من الملة؟ فإن كنتم تعتقدون ذلك هلكتم، وان لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك! ج: ألم يسمع السائل بالحديث التالي:( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن: يكره الموت، وأنا أكره مساءته) صحيح البخاري عن أبي هريرة وقال السيوطي: صحيح، من قال أن ما يفعله الغوث يختلف في قليل أو كثير عما ورد في هذا الحديث؟ اللهم إنا عوذ بك أن تعمى القلوب عن رؤية الحق. 13. س: ما قولكم فيمن يعمل الموالد، وهل هم أحسن هَدياً من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح، أوَ ليس أول من أحدث ذلك هم الرافضه العبيديين أعداء الإسلام؟ ج: ألم يعرف السائل جهلاً منه أو عناداً ومماراة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم مولده ويوم بعثه أسبوعياً بصومه شكراً لله؟ أليس الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم في تلك الحالة سنة؟ 14. س: أول من تلقب بالصوفي هو جابر بن حيان الشيعي الإسماعيلي، وعبدك الشيعي مما يضع علامات استفهام كبرى حول منشأ تلك النبتة، ولا يُشعِر بحسن نية من أحدثها!. ج: هذا إما أنه جهل مطبق أو تعمد كذب وإضلال للناس. 15. س: ما قولكم فيمن يقوم لما يدعيه من وصول الحضرة النبوية في الموالد، وهل يحضر الرسول فعلاً تلك الموالد في وقت واحد؟ وهل يصح ذلك عقلا؟ ج: لا أدري كيف يمكن أن يفسر لي حضرة السائل المحترم كيف يستطيع رسول الله الرد في نفس الوقت على جميع من يسلمون عليه في كل وقت على الأرض في نفس الوقت كما هو ثابت من صحيح الحديث، بل هل يمكنك أن تشرح وتوضح لي كيف يمكن أن يرى شخصان من الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا في نفس الوقت وهو القائل من رآني فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي كما هو متفق على صحته؟ 16. س: مصادر التشريع عند المسلمين هما الكتاب والسنة، وعندكم الكشوف والمنامات والوساوس والخطرات، وحدثني قلبي عن ربي، فهل هذا هو الدين؟ ج: من قال هذا مثلك فهو كاذب مدعي، فكل الصوفية يقولون أن مصادر التشريع واحدة عندهم وهي الكتاب والسنة، وما تقوله عما يقولونه أحياناً فلا يراه أحد منهم مصدراً للتشريع أصلاً وما يقولونه إن هو إلا إلهامات بفهوم لا يأخذون بها إلا بدليل على صحتها من الكتاب والسنة. 17. س: ما قولكم فيمن يأمر المريد باستحضار صورة الشيخ والاستمداد من قواه الروحية كالنقشبندية، وهو ما يسميه بعضهم بالرابطة بين الشيخ والمريد، أو ليس هذا شركا أكبر مخرجاً من الملة. (بل ومن شرك التعظيم، وله تعلُّقٌ بشرك الاستغاثة والتصرف ). ج: هذا ليس بشرك أصلاً، فالتعظيم لا يعني العبادة وهو يستخدم فقط لتدريب المريد على استجماع تركيزه في الذكر، فلا يمكنك أنت أن تدرك أن الله تعالى حاضر معك في كل لحظة وإلا لما عصيته واستحييت منه، هذا سؤال غبي يدل على جهل من السائل بما يفعله المريد وجهل بما يوقع في الشرك من أفعال. 18. س: ما قولكم في تكفير بعض الطرق بعضها لبعض. ج: من يثبت أنه كما ورد في سؤال سابق أنه قال بالحلول والاتحاد أو أسقط التكاليف الشرعية فجميع أهل التصوف يقولون بكفره بلا مراء بالشروط الشرعية الفقهية لذلك وليس بطريقة تكفير مبتدعة هذا الزمان لغيرهم لكي يكونوا هم فقط الناجين عند الله. 19. س: ما رأيكم في تعاون الصوفية مع المستعمر الأجنبي، وهل ذلك من الإسلام في شيء؟ وأين الولاء والبراء؟ ج: هذا محض كذب وافتراء ومن قال به فهو كاذب عليه وزر ما يقول. 20. لماذا تتحاشون العلم الشرعي، وتغطُّّون أعين تابعيكم عنه، أم أنَّ ذلك لكونِه يفضح جهلكم أمام أتباعِكم، أو ليس الإسلام يأمر بالعلم ويحث عليه؟ ج: هذا السؤال أيضاً كذب، ومن قال به كذاب آشر لمخالفته للحقيقة. 21. س: هل لبِسَ الرسول عليه الصلاة والسلام الخرقة أو ألبسها أحدا من أصحابه؟ ج:تعني الخرقة المخروق من الثياب، وتعني المرقعة ما فيه رقعاً تسد الخرق فيه، وارجع إلى السيرة وسير الصحابة لتتعلم لعلك ترجع عن ضلالك. 22. س: لماذا هذا التشابه الواضح بين الصوفية وبعض الفلسفات الوثنية الشرقية القديمة كالغنُّوصية والبراهمة، وهل المنبع واحد؟ ج: لماذا التشابه الواضح بين الوهابية والسلفية ومن يشبههم من الآخذين بظواهر النصوص والساعين لمخالفة نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتيسير والتخفيف بإصرارهم على التشديد والأخذ بظواهر النصوص وحرفيتها باليهود كما بين لنا الله في القرآن ورسوله في الحديث؟ هل لأن أصلهم وأصل منهجهم واليهودية شيء واحد؟ 23. ما سبب وجود بعض مظاهر الشرك لدى أتباع الطرق الصوفية مثل دعاء الأموات والطواف بالأضرحة والقباب، ومثل السحر والشعوذة وادعاء علم الغيب، وهل ذلك من الإسلام في شيء؟ ج: أنت نفسك تقول مظاهر شرك وليس شركاً ولن تجد بينهم مشركاً واحداً. 24. س: ما سبب التقارب بين الصوفية والباطنية على مر التاريخ الإسلامي، بل إن شيعة هذا العصر، صفويي إيران، تعود أصولهم إلى الطريقة الصوفية التي تشيعت وشيعت إيران وما حولها، وهل الروافض يستخدمون التصوف قنطرة لمذهبهم الخبيث؟ ج: لا أدري لم تحاول إلصاق كل عيب ونقص بمنهج التصوف والصوفية، هل فكرت يوماً في عيوبك أنت؟ وليس ضبط شكلك الخارجي فقط ليعظمك أصحابك ويقولون الشيخ فلان؟ 25. س: لماذا توجد دائما بذور التشيع في التراث الصوفي، مثلا: الطبقات للشعراني، كتابات زيني دحلان، وكتابات بعض الصوفية المعاصرين... إلخ. ج: لو أنك وأمثالك يعتبرون أن حب أهل البيت أصل التشيع، فلنا فيما قاله الإمام الشافعي حين اتهم بذلك أسوة وقدوة فيما رد به من شعر. ابحث عنه وأنت تعرف ردنا. 26. س: ما سر الدعم الغربي لدعوات التشييع في العالم الإسلامي، والتي تستخدم كثيراً من سدنة التصوف في هذا العصر، والذين أصبحوا دعاةً للتشيع، مثلاً: أحمد الحسونة الصوفي مفتي سوريا، والصوفي علي الجفري، والصوفي علي جمعة مفتي مصر الذي تمرَّرُ من حوله عقائد الباطنية من القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وهو عن كلِّ ذلك مشغولٌ بسب الوهابية «السلفية» وتحليل ما حرَّم الله؟ ج: ما سر الدعم الغربي الخفي لكل حركات التطرف الفكري الديني وغير الديني في الأمة عندنا وما سر إنشائهم لتنظيم القاعدة ودعمهم له؟ هل يستخدمونهم لجهلهم ولبعدهم عن حقيقة وسطية الإسلام التي عليها الصوفية للإساءة للإسلام وصورته؟ 27. س: لماذا كان التصوف ـ في كثير من الأحيان ـ قنطرةً للإلحاد، مثل: وحدة الوجود، الحلول والاتحاد، الرفض، الفناء، النور المحمدي، الرابطة، دعاء الأموات وعبادة القبور.......ألخ؟ ج: لماذا كان الإسلام في كثير من الأحيان قنطرة لظهور الكثير من الفرق الضالة والعديد من الملل والنحل؟ هل كان ذلك لعيب في الإسلام؟ أنصحك يا أخي أن تتبع نصحه صلى الله عليه وسلم وأن تصدق قوله ولا تتبع الضالين وأهل الهوى واقرأ الحديث التالي من رياض الصالحين للنووي وهو من الكتب المعتبرة عندكم عن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم خرج إلى قتلى أحُد فصلي عليهم بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع إلى المنبر فقال: (إن بين أيديكم فرط وأنا شهيد عليكم، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، ألا وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها) قال فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وفي رواية: (ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم) قال عقبة فكانت آخر ما رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على المنبر. وفي رواية قال: (إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها) فلا يعقل أن يقسم رسول الله أن الأمة لا تشرك من بعده وأنتم تجعلون أكثر أهل القبلة من المشركين. |