_
 
في رحاب رمضان المبارك
3108/2010

يمر علينا الشهر المبارك هذا العام وكلنا سرور بقدومه حيث أنه شهر الصيام والقيام وشهر ليلة القدر المباركه التي هي خير من ألف شهر كما ورد في القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره، غير أنه يعكر علينا صفاءنا الروحي وعبادتنا وصلتنا بالله تعالى العديد من المصائب والكوارث التي تجتاح العالم العربي والاسلامي ولعلها جاءت في هذا الوقت لنتوجه جميعا بالدعاء والابتهال إلى المولى تعالى بالفرج القريب واللطف العميم بالأمه الإسلاميه العزيزه على الله تعالى لكونها أمة حبيبه ورسوله المصطفى سيدنا محمد عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام.

 

 

بقلم: السيد يوسف السيد هاشم الرفاعي

 يمر علينا الشهر المبارك هذا العام وكلنا سرور بقدومه حيث أنه شهر الصيام والقيام وشهر ليلة القدر المباركه التي هي خير من ألف شهر كما ورد في القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره، غير أنه يعكر علينا صفاءنا الروحي وعبادتنا وصلتنا بالله تعالى العديد من المصائب والكوارث التي تجتاح العالم العربي والاسلامي ولعلها جاءت في هذا الوقت لنتوجه جميعا بالدعاء والابتهال إلى المولى تعالى بالفرج القريب واللطف العميم بالأمه الإسلاميه العزيزه على الله تعالى لكونها أمة حبيبه ورسوله المصطفى سيدنا محمد عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام. والمصائب والكوارث المشار إليها كثيرة ولكن أشدها ألما وثقلا على قلوبنا الطوفان الكبير من المياه والأمطار الغزيره التي غطت معظم بلاد باكستان العزيزه خاصة الجزء الشمالي والجزء الجنوبي منها والمناطق الزراعيه التي يعيش عليها الفلاحون والفقراء ويصدَر منها إلينا كالرز والقمح والخضروات مما شرد الناس من بيوتهم وأراضيهم وأضر كثيرا بالمساكن والبيوت والطرق والجسور، لا إعتراض على قضاء الله تعالى وقدره غير أن العجز الإداري واللوجستي الذي أبدته السلطات الباكستانيه على اختلاف مراتبها في مواجهة هذه الكارثه بدءا من غياب رئاستها عن ميدان الكارثه وعجز الحكومات المحليه عن التحذير المسبق للناس وعدم توفيرها لوسائل النقل البري والجوي لنقل الناس إلى الأماكن البديله وعدم توفير الاسعافات والأغذيه والأدويه والملاجيء للمنكوبين، ساهم في آلام الشعب والمتضررين من هذه النكبه، كما أن أمريكا التي تدعي نفسها حليفة لهذا البلد المنكوب تأخرت كثيرا في تقديم التبرعات والأغذيه والاسعافات الجويه للمتضررين على عكس ماكان ينتظر الشعب الباكستاني من دولة يحارب جيشها أهله وجيرانه لكبح ماتسميه أمريكا (القضاء على الأرهاب). نسأل الله تعالى أن يلطف بالشعب الباكستاني وكذلك بالشعب الصومالي وإخواننا أهل فلسطين والقدس وغزه وكذلك أهل العراق الشقيق أنه القدر على ذلك.

 وكل عام وأنتم بخير

 

عداد الزوار