_
 
مشروع تأسيس مجمع او لجنة او هيئة (غير سياسية ) لأهل السنه والجماعة
2501/2004

مشروع تأسيس مجمع او لجنة او هيئة (غير سياسية ) لأهل السنه والجماعة نظرا" لتفرق جهود علماء أهل السنة وعدم وجود ما يجمعهم على الحق الذي هم عليه، وهم من الكثرة والقوة بمكان لا يخفى على المتأمل، ونظرا لما أراه من التباشير بأن نجم أهل الفتنة في أفول، وأن نجم أهل السنة في صعود، وأن عهد الباطل قد كاد يولي بعد أن تكشفت غاياته وأهدافه في تفريق كلمة المسلمين وطعن جسد الاسلام من الداخل. ونظرا لما نراه من سيطرة أهل الفتنة على مقاليد الدعوة الاسلامية، اللهم الا قليل، واستيلائهم على عشرات الملايين من مقدرات المسلمين من الزكاة والصدقات لصرفها في نصرة مذهب أهل الفتنة من أدعياء السلفية، والتفريق بين المسلمين من خلال تمويل طباعة الكتب المخالفة لجمهور المسلمين والمعادية للأولياء والصالحين من سلف هذه الأمه ومن خلال بناء المساجد والمراكز المناوئة للمذاهب الأربعة التي تنشر الضلال والزيغ بين المسلمين في شتى أنحاء العالم من حدود الصين الى الولايات المتحدة الأمريكية. فانني أرى أن الوقت قد حان لكي يتآلف عدد من علماء المسلمين من أهل السنة لتشكيل هيئة تنشر الشريعة والتصوف على منهج أهل السنة والجماعة، بدأ " من العقيدة والقرآن والحديث والتصوف السني الملتزم بالكتاب والسنة ويكون من أهدافها جمع كلمة المسلمين في شتى الأقطار على مذهب أهل الحق، ونشر كتب أهل السنة، وبخاصة بين المسلمين خارج البلاد العربية، ودعم مشاريع أهل السنة والجماعة من مساجد ومدارس وغيرها في شتى البلدان وتنظيم المؤتمرات والمحاضرات في علوم الشريعة وأحوال أهل السنة وسير الأئمة والسلف من العلماء والأولياء. والتعريف بالطرق الصوفية تعريفا" جليا" يبعد عنها ما اختلط بها من اتهامات أعداء الاسلام و مبغضي الاولياء. أقترح أن تبدأ هذه اللجنة بشكل محلي ولو بنواة صغيرة، فهكذا بدأت معظم الجمعيات، ومع الأيام وجهود المخلصين فانها ستتسع، ويمكن أن تبدأ بالصيغة القانونية المناسبة ، ولو على هيئة لجنة غير رسمية، ويتم خلال ذلك التشاور مع عدد من العلماء من الحجاز واليمن والشام والمغرب وغيرها لأعداد مجلس عالمي يشرف على نشاطات هذه الهيئة. والله من وراء القصد، وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب. 

 
ملاحظة: هذه قضية وفكرة مطروحة للأخوان المهتمين بالشأن العام ويمكنهم التعقيب عليها بواسطة ايميل صاحب الموقع .
 

عداد الزوار